يستمر اسبوع التحرك الديبلوماسي الناشط باتجاه لبنان، في محاولة لابعاد الحرب الدائرة في غزة عن التمدد بشكل واسع على جنوب لبنان.
فبعد زيارتي وزيري خارجية بريطانيا دايفيد كاميرون وفرنسا ستيفان سيجورنيه الى لبنان، وارجاء زيارة وزير خارجية مصر سامح شكري الى وقت لاحق، من المقرر ان يصل وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان الى بيروت السبت للبحث مع المسؤولين اللبنانيين في آخر تطورات الوضع في جنوب لبنان وغزة.
رئاسيا، لم يسجل أي جديد بانتظار عودة السفير السعودي وليد بخاري من السعودية الذي غادر إليها بعد لقاء سفراء “دول الخماسية” رئيس مجلس النواب نبيه بري الأسبوع الماضي، وسط انتظار أيضاً للقاء “اللجنة الخماسية” في السعودية وتقييم الوضع في لبنان وتكليف الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بزيارة لبنان لاستكمال مشاوراته مع القيادات اللبنانية.
حكوميا يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم في السرايا، لبحث جدول أعمال من 25 بندا، من دون ان يحسم بعد ما اذا ملف الزيادات والتقديمات على رواتب القطاع العام سيطرح من خارج جدول الاعمال.
وبالتزامن مع الجلسة قرر العسكريون المتعاقدون تكثيف تحركاتهم رفضا للزيادات المقترحة وبدأوا تحركات في محيط السرايا لمنع انعقاد جلسة مجلس الوزراء او للضغط باتجاه الاخذ بمطالبهم.
الا ان مصادر حكومية معنية أكدت “ان ما هو مقترح من اضافات وزيادات هو اقصى الممكن في هذه الظروف الصعبة التي تعاني مالية الدولة”.
وفي سياق حكومي آخر، تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا من رئيس وزراء كندا جاستن ترودو تشاورا في خلاله في العلاقات بين البلدين وبشكل خاص في الوضع في جنوب لبنان وغزة والحلول المتاحة لتأمين الاستقرار والسلام.
كما تطرق البحث خلال الاتصال الى موضوع عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” والمساهمة الكندية في تمويلها.