حذرت أوساط سياسية في “قوى الثامن من آذار” من مغبة المضي في أي كلام عن ترسيم جديد للحدود البريّة بين لبنان وإسرائيل ضمن ما يُحكى عن “إتفاقيات أمنيّة” تساهم في تهدئة جبهة الجنوب المندلعة منذ 8 تشرين الأول الماضي بين “حزب الله” وإسرائيل.
وذكرت المصادر أنّ الحدود مثبتة ومرسّمة، وبالتالي فإن أيّ تنازل في هذا الإطار لن يكون وارداً ويمكن أن يتم الطعن سياسياً وداخلياً بأي اقتراح لـ”تغيير المعادلة الثابتة” حدودياً والتي تضمنُ حق لبنان بالنقاط البرية المحتلة.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تسعى للتلاعب بكل المندرجات الثابتة لخلق واقع مُريح لها، وذلك بدءاً من القرار 1701 وصولاً إلى ملف الحدود البريّة.
أضافت: “من الضروري جداً التنبه إلى الثغرات الخطيرة في أي اتفاق أمني، ومن السهل جداً استمرار الجبهة على ما هي عليه بدلاً من الذهاب إلى إتفاقيات تضمن تنازلات خطيرة لإسرائيل من بينها ترسيم حدود جديد قد يساهم في سلب نقاط محورية عائدة جغرافياً للبنان”.
المصدر:
لبنان 24