تتواصل عمليات الإغاثة والإنقاذ في مكان إنهيار مبنى الشويفات، وقد تمكنت فرق الصليب الأحمر والدفاع المدني من سحب جثث عدد من الضحايا.
كذلك، تقول المعلومات إن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ 5 أشخاص كانوا تحت الأنقاض، مشيرة إلى أنّ هناك أكثر من 14 شخصاً كانوا في المكان والبحث ما زال مستمراً عن ناجين أحياء.
في غضون ذلك، قالت “الوكالة الوطنية للإعلام” إنه تم إخلاء كل الأبنية الملاصقة للمبنى المنهار، كما تم الطلب من المواطنين الإبتعاد عن المكان تحسباً لحصول أي طارئ.
في السياق، ناشدَ مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار عبر الـ”MTV”، جميع أهالي المنطقة إفساح المجال أمام فرق الإنقاذ، مشيراً إلى أن ما زال هناك حوالى الـ7 أشخاص تحت الركام.
إلى ذلك، ناشد الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، المواطنين جميعاً، إخلاء منطقة إنهيار المبنى في الشويفات، وقال خير في تصريح خلال معاينته المكان: “بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، كُلفت الهيئة العليا للإغاثة، العمل والتنسيق مع الدفاع المدني، وبلدية الشويفات، للمساهمة والمساعدة في تأمين كافة العتاد، للمساهمة في عملية الإنقاذ، وإجلاء الضحايا”.
وشدد على “إخلاء المباني المحيطة بالمبنى المنهار، للكشف على هذه المباني والتأكد من عدم تشكيلها أي خطر على سلامة القاطنين فيها”.
من جهته، زار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان مكان المبنى المنكوب، وقال في تصريح من هناك إنه “لا معلومات دقيقة حتى الآن بشأن ما حصل”، وأضاف: “لقد علمنا أنّ بلدية الشويفات سبق ووجّهت إنذاراً إلى أصحاب هذا المبنى منذ سنتين بسبب وضعه غير السليم”.
ووصف أرسلان ما حصل بـ”الفاجعة الكبيرة”، آملاً أن تقوم أجهزة الدولة خصوصاً الفنيين بالكشف على الأبنية المهدّدة بخطر الإنهيار في أي لحظة، وأضاف: “لقد تواصل معي وزير الداخلية بسام المولوي والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وننتظر المعلومات الدقيقة من الدفاع المدني والمعنيين”.