نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن “عدداً قليلاً من سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان يفكرون بالعودة إلى منازلهم هناك”.
وفي السّياق، قال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى عميت صوفر لإذاعة الشمال “104.5 إف إم”، إنّ الجميع في شمال إسرائيل ما زالوا في حالة تأهب، وأضاف: “نشعر أن حزب الله يُبقينا على نار هادئة.. لا نعرف لماذا يواصل الجيش الإسرائيلي العمل بذات الوتيرة التي يسير عليها وبطريقة أكثر انضباطاً.. نشعر أن التحدي أصبح يتمحور حول كيفية إعادة السكان بدلاً من التحدي الحقيقي المتمثل بكيفية إعادة الأمن إلى المستوطنات”.
وأكمل: “هناك مستوطنات لم يتم إخلاؤها وهذا الأمرُ ليس جيداً. ليس مقبولاً أن يشعر رؤساء المستوطنات بالقلق. لماذا ليس هناك يقين بشأن أهداف الحرب ضد حزب الله في لبنان؟ في غزة هناك أمور واضحة يمكن لكل شخص أن يتلوها مثل هزيمة حماس، عودة الأسرى.. ولكن، لماذا الأمور غامضة جداً عند الجبهة مع لبنان؟”.
وتحدثتَ صوفر عن الخوف من مغادرة السكان للمستوطنات الشمالية بشكلٍ نهائيّ، وقال: “هناك أيضاً أشخاص تم إجلاؤهم بشكل مستقل. الخوف الحقيقي هو ألا يعود الناس إلى منازلهم. من المتوقع أن تكون الحملة طويلة، الجميع يشعر بذلك”.
من جهتهِ، تحدّث رئيس مجلس ميتا الإقليمي آشر موشيه دافيدوفيتز، فانتقد بشدة سلوك الحكومة الإسرائيلية في ما يتعلق بالجبهة الشمالية مع لبنان، معتبراً أن التصعيد هناك “ليس حرباً.
واعتبر دافيدوفيتز أنّ “حزب الله اخترق الدفاعات الإسرائيلية كما تمكن من إختراق سماء المستوطنات وهدّد حياة الجميع،بينما تل أبيب تلتزم الصمت والإحتواء والإخلاء”.
وختم: “نحن بحاجة إلى وضع حد للوضع في الشمال، قبل إعلان موته”.