عقد مجلس إدارة جمعية تجار صيدا وضواحيها اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الجمعية الأستاذ علي الشريف ، وذلك في مقر الجمعية في غرفة التجارة والصناعة والزراعة ، وكان على جدول أعمال الجلسة عدد من المواضيع الاقتصادية والعامة التي تهم القطاع التجاري .
استهل الاجتماع بعرض للتطورات الأمنية في ظل تصاعد وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تطال باستهدافاتها المدنيين والمنشآت المدنية .
وفي هذا السياق أدان المجتمعون الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق أهلنا في جنوب لبنان وفي فلسطين، واستنكروا استهداف العدو الإسرائيلي لمنشآت صناعية في بلدة الغازية وما نجم عن هذا الإستهداف من تدمير كلي او جزئي او تضرر لمؤسسات ومرافق صناعية وتجارية في المنطقة ومن سقوط جرحى من المدنيين.
واعتبر المجتمعون أن هذا الإستهداف السافر لبعض شرايين الاقتصاد الجنوبي التي لا تزال صامدة ونابضة بالنشاط رغم كل الأزمات والظروف الصعبة التي مر ويمر بها البلد ، انما يؤكد أن العدو الإسرائيلي يخاف إرادة الحياة التي يعبر عنها الجنوبيون واللبنانيون حتى وهم في مرمى نيران غاراته وقصف الجوي لكنه لن ينجح في النيل من هذه الإرادة ، معبرين عن تضامنهم الكامل مع أصحاب المعامل المستهدفة والمتضررة ومع أهلنا الصامدين في الجنوب الحبيب .
كما تداول المجتمعون في الأوضاع الإقتصادية في البلاد من مختلف جوانبها، والواقع الذي يعانيه القطاع التجاري خصوصاً، في ضوء استمرار وتفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية ، وعدم قدرة المعنيين حتى على التخفيف من وطأتها ، بل وفشلهم في إيجاد مداخيل لتمويل الدولة الا من جيوب المواطنين بمحاولة فرض ميزانية ضريبية هجينة وغير متوازنة ، تحضر الأرقام التي تثقل كاهل المواطن ، وتغيب عنها أية رؤية اقتصادية يمكن أن تحمل آفاق حلول او تباشير انفراجات منشودة .
وكان بحث ايضاً في أوضاع الأسوق التجارية لمدينة صيدا وضواحيها وسبل تفعيلها وتنشيطها وفي التحضيرات الجارية لشهر رمضان المبارك .