حسم الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله مسألة اعادة الاعمار وقد تطرق لها بسرعة خلال خطابه الاخير، وهذا يعني ان الحزب سيساهم في اعادة اعمال الوحدات السكنية المتضررة والمدمرة وذلك، كما فعل بعد حرب تموز .
وعُلم أن “حزب الله” يقوم بإحصاء شامل في مختلف القرى والبلدات التي تعرضت للقصف لمعرفة حجم الاضرار والمنازل التي تعرضت للتدمير، اضافة الى الاراضي الزراعية التي تم استهدافها من اجل معرفة حجم التعويضات التي سيتم دفعها او رصدها.
وتقول المصادر أن مع نهاية الحرب سيكون كل الاحصاء جاهزاً وسيكون الحزب قادراً على معرفة كل الاضرار وكيفية التعويض على اصحاب الاملاك في القرى الحدودية وحتى في المناطق البعيدة عن الحدود..