ومنذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول الماضي، نفذت القسام العديد من العمليات من الجنوب اللبناني.. فما هي أبرز هذه العمليات؟
في أوّل عملية لها، أطلقت كتائب القسام في 10 تشرين الأول صواريخ من سهل القليلة جنوبي لبنان باتجاه مستوطنات في الجليل الغربي، ثم بعدها بـ5 أيام، أعلنت كتائب القسّام استشهاد 3 من عناصرها في عملية مزدوجة نفذتها مجموعة عبرت الحدود من لبنان باتجاه إسرائيل، كما تبنت القسام إطلاق 20 صاروخا من لبنان باتجاه مستوطنتي شلومي ونهاريا.
وفي 19 تشرين الأول الماضي أطلقت كتائب القسام في لبنان 30 صاروخا من الجنوب باتجاه الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلة.
وبعدها بعشرة أيام قصفت كتائب القسّام في لبنان نهاريا والجليل الغربي بـ16 صاروخا.
وفي 2 تشرين الثاني أعلنت كتائب القسّام في لبنان عن إطلاق 12 صاروخا باتجاه مستوطنة كريات شمونة.
وفي 6 كانون الثاني أعلنت قصف نهاريا وجنوب حيفا شمالي فلسطين المحتلة بـ16 صاروخا.
وبعد 6 أيام قصفت بالصواريخ شمال مدينة حيفا وشلومي ونهاريا شمالي إسرائيل.
أما في 10 تشرين الثاني، قصفت كتائب القسام في لبنان بالصواريخ مواقع عسكرية إسرائيلية في ليمان وخربة ماعر في الجليل الغربي، وبعد 9 أيام أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق 12 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه ثكنة مطار كريات شمونة.
وفي 25 كانون الأول قصفت ثكنة ليمان في الجليل الغربي بالصواريخ.
وتوقفت القسام عن تنفيذ العمليات الكبيرة حوالي 23 يومًا، لتعلن في 17 كانون الثاني قصفها بـ20 صاروخا ثكنة ليمان في الجليل الغربي انطلاقا من جنوب لبنان “ردّا على المجازر في غزة واغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورفاقه”.
لتصعّد أمس من عملياتها، مع إطلاقها من جنوب لبنان رشقتين من 40 صاروخا تجاه مواقع للاحتلال “ردا على المجازر الإسرائيلية بغزة واغتيال القادة بالضاحية الجنوبية”.(الجزيرة)