Advertisement
مع ذلك فإن ما أسفرت عنه “مبادرة” هذه الكتلة لا بد منه لجهة التبصّر في ما إن كان مسارٌ التشاور كافياً لكسر الحصار الانقلابي حول المسار الدستوري الديموقراطي، أم أن الجاري في هذه “المبادرة” لن يكون أكثر من ملهاة فيما الفريق الذي يجوف الدستور والإجهاز على الديموقراطية اللبنانية ويخوض الحروب كرمى لعيون “وحدة الساحات” غير آبه بكل اللبنانيين حتى في بيئته.
لذلك لا نستغربنّ إطلاقاً أن يواكب تحرك “كتلة الاعتدال” التمسّك بترشيح مرشح الممانعة والمقاومة. ليس في مواجهة الانقلابيين سوى وصفة واحدة وحيدة هي الانحياز المطلق الصارخ للدستور وبلا أي شورى ووصف الانقلابيين بأوصافهم.