نفذ اهالي معتقلي ملف احداث عبرا وشباب “مسجد بلال بن رباح”، اعتصاما امام “مسجد الحاج بهاء الدين الحريري” في صيدا، للمطالبة بـ”رفع الظلم عن ابنائهم وإطلاق سراح الشيخ أحمد الأسير وإخوانه”، تخلله كلمة للشيخ إبراهيم الرواس أكد فيها أن “ما حصل في عبرا هو مؤامرة دبرت، وأكبر دليل هو وجود الشيخ احمد الأسير وإخوانه فقط في السجون من دون أن يستدعى أحد من الطرف الثالث المثبت مشاركتهم بالصور والفيديوات وشهادات السياسيين والمشايخ والجيران، ومنها شهادة النائبة بهية الحريري، ثم أقسم لو أن الذي حصل في عبرا حصل ربعه مع اي طائفة أخرى لقامت الدنيا ولم تقعد”، معتبراً أن “من ينتسبون للطائفة السنية كانوا السبب الأكبر للظلم الذي يعانون منه منذ سنين طويلة”.
مناصرو احمد الاسير خرجوا في تظاهرة في صيدا بعد صلاة الجمعة للمطالبة باطلاق سراحه pic.twitter.com/9tmYyhJlvm
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) March 1, 2024
ووجه الرواس رسالة الى أبناء صيدا، قال فيها: “كلكم مسؤولون عن وضع حد لهذا الظلم وكلكم مسؤولون للضغط على المعنيين كي يبادروا ال إخراج الشيخ احمد الاسير واخوانه من السجن”، وأكد “استمرار التحرك حتى يخرج جميع الموقوفين الإسلاميين، لأن أغلب ملفاتهم مفبركة ووقع عليهم ظلم كبير”.
وختم معتبرا أن “مجازر غزة أظهرت إجرام المجتمع الدولي الذي يدعي التحضر وحقوق الإنسان ولا يحرك ساكناً أمام هول المجازر فيها”.
ثم جاب المعتصمون بمسيرة في الخط البحري في صيدا.
المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”