أكد السفير المصري في لبنان علاء موسى أن اللجنة الخماسية العربية الدولية المعنية بلبنان، لا تتداول بأي أسماء مطروحة لرئاسة الجمهورية، معتبراً أن الأمر المرتبط بالأسماء هو حق أصيل وحصري للقوى السياسية في لبنان.
ونفى موسى ما يشاع عن “خلافات بين أعضاء اللجنة”، مؤكداً أن “موقفها موحد وهي ستستكمل لقاءاتها ومباحثاتها مع مختلف الأطراف السياسية في لبنان خلال المرحلة المقبلة”.
كلام موسى جاء إثر إجتماع عقده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم، في السرايا مع أعضاء اللجنة الخماسية وهم: سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالله بخاري، سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن فيصل ثاني آل ثاني، سفير مصر علاء موسى، وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون.
وفي تصريحه، قال موسى إن “ما يحصل في غزة يجب أن يكون بمثابة دافع للوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”، وأضاف: “ليس ضرورياً هذا الربط المباشر بين ما يحصل في غزة ولبنان وما يحصل في القطاع الفلسطيني يؤثر على كل المنطقة وليس فقط على لبنان”.
وتابع: “نأمل أن يصل حراك بعض القوى السياسية بشأن الإستحقاق الرئاسي إلى نتيجة، وما يجري في هذا الإطار هو حق أصيل للجميع، والهدف هو خلق أرضية مشتركة بغية الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد”.
وقل: “لقد أكدنا وحدة موقف اللجنة الخماسية بشأن لبنان والتزامنا بتقديم كل المساعدات والتسهيلات طالما شعرنا بوجود التزام وإرادة لدى القوى السياسية في لبنان، والظروف التي يمر بها لبنان تحتم إنتخاب رئيس جديد للجمهورية”.