قال ضابط في سلاح “ضد الدروع” في “حزب الله”: “تكيّفنا مع أيّ متغيّر يُمكن أنّ يلجأ إليه العدوّ من خلال معرفتنا الكبيرة بالأرض”.
وأضاف الضابط لـ”الميادين”، إنّ “ما شاهده العدوّ لم يتجاوز الخمسة في المئة من مستوى قدراتنا”.
وقال: “لم نكن نرمي من القرى والبيوت لإبعاد الأذى عن المدنيين رغم أنّ ذلك يُمثّل لنا بعض الإعاقة”.
وتابع الضابط أنّ “العدوّ ادّعى كذباً أنه قتل 50 خلية من “حزب الله” في سلاح “ضد الدروع”.
وقال: “أعلنا عن منظومة “ثأر الله” قبل عام لكن ابتكارها كان عام 2015، وهذا الإصدار الأول منها، وما يجب أن يتوقعه العدوّ في الحرب المقبلة هو أجيال جديدة من منظومة “ثأر الله” المضادة للدروع.
وكشف الضابط أنّ “ميادين التدريب لدينا كانت خلال المعارك”.
وأشار إلى أنّ “عملية “ميرون” كانت رسالة للعدوّ بأنّ المقاومة تستطيع تدمير هذه القاعدة الجوية”.