أعرب أكثر من مراسل تلفزيوني عن أسفه لتخصيص الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إحدى المراسلات دون غيرها لكي تطرح عليه سؤالًا للمرّة الثانية على التوالي؛ وهذا ما حدا بعدد من هؤلاء المراسلين إلى إبداء انزعاجهم من هذه الطريقة الانتقائية، ويرون أنه كان حري به الإجابة على أغلبية أسئلة الصحافيين، أو الاكتفاء بإصدار بيان عمّا يدور في لقاءاته مع المسؤولين الذين يزورهم.
ولم يرَ هؤلاء المراسلون سببًا وجيهًا لعدم ردّ هوكشتاين على الأسئلة التي تطرح عليه ما دام قد ردّ على سؤال واحد لإحدى المراسلات.