صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة البيان الاتي: “تبدي وزارة الصحة العامة أشد الأسف لحصول أزمة مستجدة في الدواء أدت إلى فقدان موقت لعدد من أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية بسبب التأخير في عملية تسليم الدواء، وتلفت إلى أن الإضراب العام الذي نفذه موظفو الادارة العامة في الأسبوعين الأخيرين أدى إلى تأخير إنجاز التحويلات المالية لمصرف لبنان الذي تأخر بدوره في تحويل الأموال للمستوردين. وبناء عليه، ورغم أن الأدوية موجودة في المستودعات ورغم الإتصالات التي أجراها وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، رفض المستوردون تسليم الأدوية إلا بعد قبض مستحقاتهم. وتعلن الوزارة أنه من المفترض حصول انفراج في الأزمة المستجدة في الأيام القليلة المقبلة بعد إعادة العمل بآلية التحويلات المتفق عليها”.
وختم البيان: “إن وزارة الصحة العامة تناشد المعنيين في القطاعات كافة، أن يأخذوا في الاعتبار تداعيات سعيهم لتحقيق مطالبهم ومصالحهم الخاصة بحيث لا تترك أي إجراءات متخذة إنعكاسات سلبية على الأكثر ضعفا، وتؤكد أن آلية الدفع المتفق عليها بين الجهات المالية الرسمية ومستوردي الدواء تشكل ضمانة بعدم تراكم ديون المستوردين. لذا تشدد الوزارة على ضرورة الإضطلاع بالمسؤولية الوطنية والإنسانية فلا تتكرر الأزمات عند أي تطور بل تعطى الأولوية للمريض رغم كل شيء”.