شارك وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وأعرب عن اعتزازه البالغ بالمشاركة والحضور المتميز، موجهاً “الشكر لوزير التجارة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ، على جهودهم المستمرة وقيادتهم الفعّالة، ونثمّن الدور الريادي للمملكة في توحيد الصف العربي”. وأشار إلى “الأزمات التي تشهدها المنطقة بما فيها التطورات الاقتصادية والتجارية، والوضع في فلسطين”، مؤكدا “الرؤية الطموحة للمملكة تحت قيادة سمو الأمير محمد بن سلمان نحو التطور والازدهار”.
وأعرب سلام عن تقديره وشكره لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافتها هذا المؤتمر، وأشاد “بالدور الكبير الذي تلعبه البعثة الدائمة للمملكة لدى منظمة التجارة العالمية في تنسيق واستضافة هذا الاجتماع والتحضير للمؤتمر الوزاري الثالث عشر للمنظمة”، مؤكداً على “ضرورة تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.
واستعرض سلام “الجهود المبذولة لدمج الدول العربية في الاقتصاد العالمي وضرورة العمل المشترك لتعزيز مواقفها التجارية وحماية مصالحها في المفاوضات الدولية”، كما أكد “الحاجة الماسة لتسريع عملية الإصلاح الاقتصادي والإداري وتحسين بيئة الأعمال لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية”.
وفي سياق متصل، تطرق سلام إلى الأزمة في لبنان، معرباً عن أمله في أن تسهم الإصلاحات الجارية في استعادة الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة الدولية في السياسات التجارية اللبنانية. ودعا إلى “دعم لبنان في مساعيه للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية”.
وفي ختام كلمته، جدد التأكيد على “الأمل في أن يكون الاجتماع نقطة انطلاق لتعزيز العمل العربي المشترك والمساهمة في تحقيق تطلعات الشعوب العربية نحو الرقي والتقدم”، داعياً إلى “تبني المقترحات التي ستطرح خلال الاجتماع الوزاري لتحقيق هذه الأهداف”.