أثار اعلان نواب “كتلة الإعتدال الوطنيّ” عزمهم على القيام بجولة سياسية ثانية بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، تساؤلات عما اذا كان مسعاهم سيفضي الى نتيجة في الملف الرئاسي، أم أنه مجرد حراك في الوقت الضائع.
وفيما اعتبر مصدر نيابيّ ان عدم اعطاء حزب الله جوابا على المبادرة واعلان نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم مؤكّداً تمسّكه بترشيح سليمان فرنجية، هو مؤشر سلبي، لفت ايضا الى ان هناك إنتقادات عليها من جّهات غير “الحزب”، ما يمنعها من التقدّم.
في المقابل، تصر مصادر الكتلة على أن المبادرة لم تسقط، بل تقوم على مرحلتين أساسيتين، الأولى تتعلقّ بمضمون المبادرة ولاقت قبولاً برلمانيّاً عريضاً حيث أيدها أكثر من 100 نائب، بانتظار جواب رسمي وواضح من “حزب الله” لتنطلق بناء عليه المرحلة الثانية المرتكزة إلى تحديد مكان انعقاد الجلسة داخل البرلمان وترؤّس إدارتها، إضافة إلى معرفة عدد أسماء المرشّحين”.
ومن المقرر أن تلتقي الكتلة رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي السبت المقبل، ثم تستكمل جولاتها على القوى السياسية المعنيّة، بعدما كانت اطلعت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي امس على حصيلة جولتها.