وفي التفاصيل فإنه عندما فاتح الوزير فياض هوكشتاين بهذا الملف القديم كان الجواب واضحاً: إن لم يكن هناك إتفاق طويل الأمد في الجنوب لن يكون هناك أي تقدم في هذا الملف، أما إذا تم الإتفاق فهو يضمن المساعدة في تسهيل هذا الملف من خلال إستجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن، بالإضافة الى تشجيع شركات النفط العالمية على العودة السريعة للدخول في دورات التراخيص المقبلة في لبنان على البلوكات المتبقية من أجل إنعاش الإقتصاد.
الوزير ختم أن آموس أفهمه بوضوح “أن الحلول بعد الإتفاق الكبير، وكل شيء عكس ذلك مراوحة كما هو الوضع حالياً”.
وكان وزير الطاقة التقى هوكشتاين في مطار بيروت في مستهل زيارته للبنان، والتي تزامنت مع مغادرة فياض بيروت في زيارة رسمية.
هذا ما كشفه هوكشتاين لوزير مفعم بالطاقة
نقل نائب في “تكتل لبنان القوي” عن لسان وزير الطاقة والمياه وليد فياض “أن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين كان واضحاً جداً خلال لقائه معي في ما خص الحديث عن مساعدة لبنان في ملف الطاقة والغاز والكهرباء” .