نفت مصادر دبلوماسية أوروبية لـ «البناء» ما تم التداول به في بعض وسائل الإعلام عن قيام مسؤول أمني إسباني يعمل في السفارة الإسبانية في لبنان بعمليات تجسس او تصوير اهداف امنية وسكنية في الضاحية الجنوبية لحساب السفارة. مؤكدة أن الموظف الذي اوقف في الضاحية وسلم لمخابرات الجيش ثم الى أمن السفارة ليس من عداد جهاز امن السفارة وليس دبلوماسياً بل يعمل كحارس في السفارة.
كما كشفت المصادر أن السفارة اتخذت إجراءات عقابية بحق الموظف الحارس ورحّلته الى إسبانيا. ووضعت المصادر الحملة الإعلامية التي تتعرض لها السفارة الإسبانية في لبنان ودولة إسبانيا في اطار الانتقام الاسرائيلي من موقف إسبانيا المتعاطف مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في غزة، علماً أن إسبانيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.
وتساءلت المصادر عن توقيت الحملة الإعلامية على سفارة إسبانيا في لبنان بالتزامن مع إعلان إسبانيا بأنها ستعترف بالدولة الفلسطينية. وكانت «إسرائيل هيوم» اعلنت أن إسبانيا ستفرض عقوبات على 12 مستوطناً!
وقال وزير الخارجية خوسيه مانويل ألفاريز إن إسبانيا لديها قائمة تضم عشرات الأسماء، وأنه قد تكون هناك جولة ثانية من العقوبات.