في اطار الحراك الناشط بشأن الاستحقاق الرئاسي، كشفت مصادر مطلعة امس ان اللجنة الخماسية بعد اجتماعها الاخير في منزل السفير القطري اتفقت على تفعيل الاتصالات واللقاءات مع الاطراف السياسية وعقد لقاء ثان مع الرئيس نبيه بري قريبا.
واضافت المصادر لـ«الديار» ان موعد هذا اللقاء لم يحدد، لكن من غير المستبعد ان يحصل الاسبوع المقبل اذا توافرت نتائج ايجابية على صعيد هذا الملف او حصلت تطورات ابجابية على صعيد السعي الى هدنة في غزة.
وبشأن اللقاء المذكور، قالت مصادر عين التينة لـ “الديار”: ليس هناك موعد محدد لمثل هذا اللقاء لكنها لم تستبعد حصوله في اي وقت، مشيرة الى ان التواصل بين الرئيس بري واعضاء اللجنة غير منقطع منذ اللقاء الاول.
وحول اللقاءات المنفردة التي يقوم بها السفراء مع بعض الاطراف السياسية، نقلت المصادر عن اجواء اجتماعهم الاخير، انهم اتفقوا على ان وحدة موقف اللجنة لا تلغي او تتعارض مع مثل هذا النشاط الذي يساهم في تنشيط عمل اللجنة.
ويبرز في هذا الاطار التحرك الذي يقوم به السفير القطري واللقاءات التي يجريها بعيدا عن الاضواء مع اطراف سياسية ونواب من مختلف الاتجاهات.
وذكرت “الديار” انه كان حضر منذ اسبوعين لقاء عشاء في منزل النائب نعمة فرام جمع 26 نائبا من مختلف الكتل، ودار الحديث حول الاستحقاق الرئاسي ومواضيع اخرى.
كما شارك في لقاءات اخرى مماثلة، واجرى عددا من الاجتماعات مع نواب وسياسيين.
وقال مصدر مطلع ان لقاءات السفير القطري او غيره من سفراء الدول الخمس طبيعية، وهي تجري تحت سقف الموقف الموحد للجنة، ولا تشكل تفردا لهذه الدولة او تلك.