وتابع: “مدعوون وكذلك المسلمون في مشارق ومغاربها قبل التذكر في هذا الشهر الفضيل جوع وعطش يوم القيامة، الى التذكر ومن منظور إنساني وإيماني وأخلاقي جوع وعطش وقهر وتهجير وإبادة الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية وأكناف بيت المقدس .
وختم بري: “ليكن رمضان هذا العام الذي يتزامن مع زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية الكريمة صوماً للتقرب الى الله قولاً وعملاً، من خلال التقرّب الى وجع اهلنا في الجنوب ومعاناة أشقائنا في فلسطين وأهلها ومقدساتها ، فمن هناك يجب ان يُلتمس هلال شهر صومنا ، وهناك أيضاً تُمتحن الأمة في إيمانها وإنسانيتها وإنتمائها وهويتها ، فهل هي فاعلة فتُقبل الأعمال”.