ولفت البعريني إلى أنّ “ما حصل من قِبل البعض بإطلاق النار على المبادرة أو نعيها، ليس هو الواقع، وهو بطبيعة الحال، لا يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين، فالمؤسف أن يكون أصدقاء لبنان في الخارج يسعون إلى إنهاء الشغور وحلّ الأزمة، وهناك في الداخل من يسعى لعرقلة الحل أو يتمنّى ألّا يكون هناك حل ينهي مأساة لبنان ويضعه على سكّة التعافي”.
وسأل “ما البديل من الحوار والتّلاقي وكلنا يعلم أنه مهما رفعنا السقوف السياسية في وجه بعضنا البعض، في النهاية سنجلس على طاولة ونتحاور؟ فلماذا لا نوفّر كل هذا العناء وكل هذا الوقت على المواطن”.
أضاف: “نحن سنتلاقى تحت سقف المؤسسات الدستورية التي تحكم عملنا السياسي وهي الإطار الأنسب للوصول إلى نتيجة سياسية ووطنية جامعة، تُراعي وفاقنا الوطني وعيشنا المشترك”.
وإذ هنّأ البعريني اللبنانيين عامة والمسلمين خاصّة بحلول شهر رمضان المبارك، أمل “أن تكون عيدية اللبنانيين انفراجًا على المستوى الرئاسي بما يريح لبنان واللبنانيين”، وطالب في السياق وزارة الإقتصاد والتجارة والأجهزة الرقابية بتكثيف جهودها “من أجل الحدّ من بعض ظواهر الغلاء الحاصلة في المواد الغذائية والتموينية التي يحتاجها الناس في يومياتهم الرمضانيّة”.