وقال: “مهما اختلفت الرؤى السياسية. علينا بالتوافق والتعاون للاستقرار والاستمرار في وطننا، الذي هو بحاجة إلينا جميعا لحسن إدارة البلد بهمة أبنائه، إن الأولوية المطلقة اليوم، هي إجراء انتخاب رئيس للجمهورية، ولا يمكن أن نخرج من أزماتنا إلا بإنجاز هذا الاستحقاق، لنحافظ على وحدتنا الوطنية، فلبنان لا يعيش إلا بجناحيه، المسلم والمسيحي، ولا نرضى إلا بالمساواة التي نص عليها اتفاق الطائف، ولا يساس لبنان بمنطق الرابح والخاسر، أو القوي على الضعيف، بل كلنا أقوياء بكلمة الحق، ومنتصرين لوطننا ولشعبنا”.
بدوره دان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مجددا المجازر الإسرائيلية في غزة وقال : “نرفض صمت دول العالم خوفًا على مصالحهم، مضحّين بشعب محروم من أرضه، ومن حقّه بدولة خاصّة به وفقًا لقرار 181 لمنظمّة الأمم المتّحدة المصوّت عليه في 29 تشرين الثاني 1947 بشأن قسمة فلسطين إلى دولتين: عبريّة وعربيّة وتحديد حدودهما. إنّا نشجب بشدّة حرب الإبادة الجارية في غزّة ونطالب العالم بإيقافها. ونحن في لبنان نبتغي عدم الإنزلاق في هذه الحرب العمياء والحقود، وحماية الجنوب والمواطنين، والذهاب على الفور إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة من أجل إنتظام المجلس النيابيّ والحكومة وسائر المؤسّسات الدستوريّة. من هذا المنطلق ننظر بكثير من الإيجابيّة إلى مبادرة “تكتّل الإعتدال الوطني”، وإلى مساعي “لجنة السفراء الخماسيّة” راجين للإثنين النجاح، وشاكرين لهم على الجهود والتضحيات.
نصرالله
وفي اولى الامسيات الرمضانية، يتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء بعد غد الاربعاء، حول بدء الصيام، والتطورات المتعلقة بمسار المواجهة في الجنوب.