وإثر اللقاء، قال مخزومي: “إن الزيارة هي لتهنئة سماحته بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم”، ورفض مخزومي من جهة أخرى ما يسمى بـ”التلازم بين الساحات”، وما يعنيه من ربط بين ما يحصل في غزة والداخل اللبناني”، مجددا التأكيد على “ضرورة تطبيق القرار 1701 من كل الأطراف والسعي للحفاط على وطننا لبنان وحمايته”.
ودعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لافتا إلى أنه “بحث مع سماحته في مبادرة كتلة الاعتدال”، معتبرا أنه “يجب إعطاء هذه المبادرة فرصة لا سيما أنها لبنانية ويسوق لها نواب لبنانيون وتدعو إلى اللقاء في مجلس النواب”.
وقال: “إن الشعب اللبناني أصابه الملل من محاولة البعض فرض رأيه على الطرف الآخر”، داعياً إلى انتخاب رئيس للجمهورية لنكون جاهزين حين تتم التسويات في المنطقة ونتمكن من بناء بلد نستطيع جميعاً التعايش فيه”.
واضاف: “علينا أيضاً ان نجترح حلولاً اقتصادية والسعي لإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي والدول العربية وفي مقدمها المملكة العربية السعودية”.
ولفت إلى اللقاء مع وفد من وزارة الخزانة الأميركية، والذي “نبهنا من إمكانية وضع لبنان على اللائحة الرمادية، مما يجعل من الصعب على المصارف الدولية التعامل معنا”.
ودعا مخزومي “في هذا الشهر الفضيل إلى التعاون في ما بيننا، فالناس انتخبونا للعمل سويا وبناء بلدنا وحمايته من الحروب والصراعات الإقليمية”.