رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيب أن “لبنان يمر اليوم بمرحلة دقيقة جداً، في خضم تحديات داخلية وخارجية تواجهه، إزاء ما يجري في غزة وتداعياتها، والمقترنة برفع منسوب التهديدات الاسرائيلية، لتوسيع حربها وتصاعد اجواء التشاؤم بهذا الخصوص”.
ودعا شهيب في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية الفرقاء في الداخل إلى التلاقي وبنفس الوقت التنازل، من اجل الوصول إلى قواسم مشتركة بين الجميع، عله ينتج اتفاقا يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وتكوين السلطة، واستعادة الحد الادنى من الثقة المطلوبة على المستويين الداخلي والخارجي، لانقاذ ما تبقى من البلد والحد من ازماته المستعصية، واتاحة المجال امام الطبقة الوسطى واليد العاملة، التي يلقى على عاتقها ايضا مهمة اعادة الانماء.
وتابع: “ربما وليد جنبلاط الوحيد من يقبل التنازل عن مواقف اتخذها، لاجل ما يراه خدمة لمصالح لبنان! لذا السؤال المطروح: هل ثمة من يريد التنازل عن تأييده ودعمه مرشحه للرئاسة، لاجل الوصول إلى شخصية توافقية أو ما يسمى “المرشح الثالث” تتولى الحكم؟ ان المساعي جيدة ومشكورة، لكن نريد ان نسمع ايضا ان هناك من يقبل التنازل، بهدف تحقيق الغاية الماسة، والتي من غير المقبول استمرارها على هذا النحو”.