لم يدم الهدوء الحذر طويلاً عند الجبهة الجنوبية، حيث أفيد عن إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل وشمالي الجولان، بعضها انفجر فوق مرجعيون وسهل مرجعيون، في حين دوت صافرات الانذار في الجليل الأعلى.
وكان الهدوء الحذر قد خيّم صباحاً على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي بعد يوم طويل وعنيف من التراشق المدفعي والصاروخي المتبادل بين عناصر من حزب الله والقوات الاسرائيلية استخدمت فيها لقذائف الصاروخية والمدفعية وسلاح الطيران الحربي والمروحي وقد طاول القصف المعادي أطراف مزرعة حلتا كفرشوبا خراج الهبارية في العرقوب واطراف راشيا الفخار قابله قصف صاروخي عنيف من قبل رجال المقاومة الإسلامية استهدف تجمعات الاحتلال في تلة السماقة ورويسات العلم وتلة زبدين داخل مزارع شبعا المحتلة.