يُلاحظ أن الرئيس سعد الحريري، وبعد محطته الأخيرة في بيروت في الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، قرّر أن يكون حاضرًا في المشهدية العامة لمسار الأحداث، فكان له حضور، ولو من بعيد، في أكثر من محطة غير سياسية، وذلك في خطوات مدروسة ومنسقة، تمهيدًا لحضور سياسي متدرج وفق ما تقتضيه الظروف. وعُلم أن ثمة قرارًا قد اتُخذ لإعادة تفعيل “الماكينة” الاعلامية التابعة لتيار “المستقبل”، من دون أن يعني ذلك إعادة إطلاق العمل بتلفزيون “المستقبل” كمرحلة أولى، على أن يبقى كل شيء “في وقته حلو”.