وفي هذا الإطار، يُشير أحد أصحاب مكاتب السفر عبر “لبنان 24” إلى ان “الحجوزات لموسم الأعياد لا زالت حتى الآن خجولة والتعويل كالعادة هو على اللبنانيين في دول الخليج الذين سيتوافدون إلى بلدهم لقضاء العطلة مع أهلهم وأقاربهم”.
وأكد انه “كان من المتوقع أن نشهد حركة سياحية لا بأس بها ما بين نهاية شهر آذار الحالي ومنتصف شهر نيسان، الا ان التصعيد الإسرائيلي جنوبا والغارات على منطقة بعلبك “فرملت” الخطط وفضّل العديد من المغتربين التريث قبل القيام بأي حجوزات أو تأجيلها إلى فصل الصيف ربما تكون الأوضاع الأمنية أصبحت مُستقرة”.
وأوضح ان “القطاع السياحي وبعد “فورة” الصيف الماضي يُعاني من الجمود منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول الماضي وانعاكاساتها على لبنان”، وأمل في ان “تنتهي الحرب قريباً لكي يلملم القطاع أنفاسه من جديد، علّه يشهد في بداية الصيف نهضة كالتي شهدها صيف 2023”.