بالرغم من كل التمايز والخلاف الذي سيطر على علاقة نواب وقوى التغيير ببعضهم البعض منذ الانتخابات النيابية الاخيرة، الا ان هؤلاء استمروا بالتواصل والتنسيق، ولو بالحد الادنى، الا ان اندلاع معركة “طوفان الاقصى” بدّل الامور.
وبحسب مصادر مطلعة “فإن علاقة عدد من “نواب التغيير” مقطوعة بالكامل مع آخرين من زملائهم بسبب موقفهم من المعارك والمقاومة في فلسطين المحتلة وقطاع غزة”.
وترى المصادر “أن الخلاف حول الحرب الدائرة حاليا كان بمثابة الحجة التي دمرت العلاقة بين النواب، اذ ان حجم الخلافات في القضايا الداخلية كان كبيرا لدرجة لا يمكن بعدها اصلاح العلاقة بأي شكل من الاشكال.