مفاجأة جديدة عن أسلحة حزب الله.. هذا ما أعلنهُ تقرير بريطاني!

15 مارس 2024
مفاجأة جديدة عن أسلحة حزب الله.. هذا ما أعلنهُ تقرير بريطاني!

وأشارت “تلغراف” إلى أنّ الأسلحة والسلع الأخرى يتم شحنها الآن إلى ميناء اللاذقية السوري قبل أن تتوجه السفن إلى موانئ أنتويرب وفالنسيا ورافينا، في محاولة لإخفاء الغرض من الرحلات، موضحة أنه “من اللاذقية، يتم نقل الأسلحة جنوباً باتجاه لبنان”. 

وأوضح مصدر استخباراتي كبير في إسرائيل أن “استخدام أوروبا يساعد على إخفاء طبيعة ومصدر الشحنات، وتبديل الأوراق والحاويات لتنظيف الشحنات”، وأضاف: “أوروبا لديها موانئ ضخمة، لذا فإن إيران تستخدم ذلك تمويهاً. من السهل جداً إجراء عمليات التلاعب في تلك المنافذ الكبيرة، حيث يجب نقل الأشياء بسرعة، بدلاً من منفذ صغير، حيث سيكون هناك مزيد من التدقيق…الأمر مثل القط والفأر بيننا وبين الإيرانيين… يحاولون التهريب ونحن نحاول إيقافه. لقد مرت 3 سنوات على الأقل على هذا النحو”.

من جهته، قال رونين سولومون، محلل استخباراتي مستقل مقيم في إسرائيل، إن إيران تقوم أيضاً بشحن أسلحة مباشرة إلى سوريا، موضحة أن “استخدام الطرق المنفصلة عبر أوروبا كان يهدف إلى إضفاء الشرعية على حمولتها وصرف الانتباه عن تلك الشحنات المباشرة”.

وتعرّض ميناء اللاذقية لضربات جوية في عام 2021، رغم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عنها، وهي نادراً ما تؤكد عملياتها في الأراضي السورية.

ويقول سولومون إن “السبب الذي يجعلنا نرى جهود إيران للنقل عبر البحر في الشهر الماضي هو الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الجوية والبرية في سوريا”، وأضاف: “لذلك نشهد زيادة في شحنات الحاويات”.

وأكد سولومون، الذي يعمل مع مسؤولي المخابرات في إسرائيل، إن الممر الإيراني إلى سوريا ولبنان عن طريق البر والجو والبحر “يعمل بشكل مستمر”.

ويأتي تدفق الأسلحة وسط التوترات بين “حزب الله” وإسرائيل على الحدود منذ إندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول.

ويلفت سولومون إلى أنّ الأسلحة ستصل أيضاً إلى حركة “حماس” في لبنان، وأن هناك طرقاً تشمل ليبيا، تُستخدم لنقل الأسلحة إلى “حماس” في غزة.

ومنذ بداية حرب غزة، أفرغت 5 سفن إيرانية، (ديزي، وكاشان، وشيبا، وأريزو، وأزرجون)، بضائعها في سوريا، وبدأت رحلتها في بندر عباس في إيران، وفقاً لمعلومات استخباراتية تم تسليمها إلى سولومون.

وبالتنسيق مع وحدة “فيلق القدس 190” الإيرانية، تتم إدارة عمليات نقل الأسلحة من قبل “الوحدة 4400” التابعة لـ”حزب الله”، المسؤولة عن شحنات الأسلحة. (الشرق الأوسط – تيلغراف)