Advertisement
وأما على المستوى الداخلي، فشدد المفتي قبلان على أن “المطلوب دولة قادرة وقوية في الأسواق والحياة العامة والبرامج الاجتماعية والصحية ومن دون حماية اليد اللبنانية سنظل نعاني من بطالة مسرطِنة، وكارثة تصيب قدرة البلد على إعادة انتاج اقتصاده الداخلي، ولا حل إلا بفرص عمل لبنانية محمية، ونفوذ حكومي قوي في قطاع الصحة والاستشفاء والضمان الاجتماعي والواقع الأمني”.
وطالب الأجهزة الأمنية بوضع حل جذري للجريمة المتنامية على الطرقات العامة والأنفاق، وخاصة نفق طريق المطار، وأوجب الواجبات للحكومة اليوم يمر بمنع الهدر والفساد بمؤسسات المرفق العام؛ والقضاء اللبناني ومؤسسات الرقابة والمحاسبة مطالبون بالقيام بالدور الذي يتناسب مع حجم الكارثة الوطنية”.
ولفت إلى “أن المطلوب اليوم دولة بحجم مأساة المواطن، وما زلنا ننتظر جماعة القطيعة السياسية لإنجاز أهم تسوية رئاسية وطنية، ولا تنتظروا حرب غزة، فواشنطن تاجر لا يهمه من لبنان إلا مصالح تل أبيب”.