تنفس عدد من “نواب بيروت” الصعداء بعدما “تأكدوا” في اليومين الماضيين بأن الإنتخابات البلدية والإختيارية سوف تؤجل.
ولفت مصدر حضر إجتماعهم التنسيقي الأخير الى أن النواب قالوا: “الحمدلله أنه سوف تؤجل الإنتخابات البلدية والإختيارية لمدة سنة ،لكون الوضعية الإنتخابية في العاصمة بيروت تشهد بلبلة ما قد يؤثر على المناصفة في المجلس البلدي، في ظل غياب الجهات الضامنة التي رعت وضمنت المناصفة في الدورات السابقة ، وأن أي تحالف لمحور منظم قد يأتي بمجلس بلدي من لون واحد سياسياً ومذهبياً أو على الأقل بنتيجة “ثلثين في مقابل ثلث”، وأن المناصفة لن تكون بخير قبل إتزان الوضع السياسي في بيروت وخاصةً في الدائرة الثانية .”
ولفت مصدر حضر إجتماعهم التنسيقي الأخير الى أن النواب قالوا: “الحمدلله أنه سوف تؤجل الإنتخابات البلدية والإختيارية لمدة سنة ،لكون الوضعية الإنتخابية في العاصمة بيروت تشهد بلبلة ما قد يؤثر على المناصفة في المجلس البلدي، في ظل غياب الجهات الضامنة التي رعت وضمنت المناصفة في الدورات السابقة ، وأن أي تحالف لمحور منظم قد يأتي بمجلس بلدي من لون واحد سياسياً ومذهبياً أو على الأقل بنتيجة “ثلثين في مقابل ثلث”، وأن المناصفة لن تكون بخير قبل إتزان الوضع السياسي في بيروت وخاصةً في الدائرة الثانية .”
يذكر أنه لا يزال هناك نحو شهرين لإتمام الانتخابات، وترجح المعلومات ان تكون بعض الاقتراحات جاهزة في المهلة الاخيرة، كي تتم المصادقة على التمديد بسرعة وفي اللحظات الاخيرة. ويتم في بعض الكواليس السياسية اعداد العدّة لسيناريو التأجيل انطلاقا من “واقع الجنوب امنياً وعسكرياً”.