إسرائيل ستُهزم في غزة مثلما انكسرت في لبنان

16 مارس 2024
إسرائيل ستُهزم في غزة مثلما انكسرت في لبنان

رأى رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن أن “كل المؤشرات تشير نحو هزيمة حقيقية للعدو الإسرائيلي، وذلك رغم القصف الهمجي والبربري، ورغم حرب التجويع والحصار الذي يمنع عن أهالي غزة الماء والكهرباء والاتصالات والوقود والغذاء والدواء، ورغم التضليل الذي تمارسه بعض الوسائل الإعلامية”.

 

كلام الحاج حسن جاء خلال إطلاق “مشروع العباس للترميم” مبادرة توزيع حوالي 200 طن بطاطا على العائلات المتعففة في لبنان، وذلك من أمام مرقد الشهيد السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت.

 

واعتبر الحاج حسن أنّ “ما يجري في غزة جريمة”، وأضاف: “ليس القتل أو القصف وحده جريمة، بل ان جوع أهالي غزة، باعتراف وتصريح المؤسسات الدولية المعنية، اليونيسف، الأونروا، منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية والمسؤولين في العالم، الذين تحدثوا عن هذه الجريمة، ولكن ماذا فعلوا غير إصدار البيانات؟ ماذا قدموا للأطفال الذين توفوا بفعل الجوع والجفاف؟ وماذا قدموا للأطفال الخدج الذين يموتون بسبب نقص الأوكسجين أو الدواء او الماء أو نتيجة نقص في الحليب المخصص لهؤلاء الاطفال؟ هذا العالم المتوحش والذي يحدثنا البعض عن الضمير العالمي والمجتمع الدولي والارادة الدولية، يتغاضى عن ذلك لأنه يريد أن يضغط على المقاومة، ويريد أن يُركع الشعب الفلسطيني والإرادة فيه، ولكنه لن يستطيع ولن يفلح، ولن نسمح لهذا العدو أن يسقط إرادتنا من خلال سلاح التجويع”.

وختم الحاج حسن، معتبراً أن “العالم يفتش اليوم كيف يمكنه ان يُخرج إسرائيل من دون هزيمة، وباعتراف قادة العدو الحاليين والسابقين، السياسيين والعسكريين، وآخرهم قائد الفرقه 98 الذي عبر عن حقيقة الجيش الإسرائيلي المتعب والمحبط والمهزوم في غزة”، وأضاف: “الجيش الإسرائيلي كما هزم في العام 2000 وعام 2006 في لبنان، وكما هزم في كل حروب غزة السابقة، سيهزم في هذه الحرب الهمجية، رغم كل وسائل القتل والدمار وبالأخص وسيلة التجويع والحصار الحقير واللئيم واللا إنساني والهمجي والنازي والبربري”.