بالأرقام.. كم صاروخاً أطلق حزب الله باتجاه إسرائيل؟

16 مارس 2024
بالأرقام.. كم صاروخاً أطلق حزب الله باتجاه إسرائيل؟

أظهرت بيانات جديدة صادرة عن الجيش الإسرائيلي انخفاضاً في قدرة “حزب الله” على إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وذكر موقع “srugim” الإسرائيلي في تقريرٍ ترجمه “لبنان24”، أنّ البيانات أظهرت إطلاق حوالى 2800 صاروخ من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية منذ بداية الحرب بين لبنان وإسرائيل يوم 8 تشرين الأول الماضي، وأضاف: “في التحديث السابق للأرقام خلال شهر كانون الثاني، أي بعد مرور 100 يوم على الحرب، كان عدد الصواريخ التي جاءت من لبنان هو 2000، ما يعني أنه تمّ إطلاق نحو 20 قذيفة في اليوم. إلا أنه بعد ذلك وتحديداً في الأيام الـ60 الماضية، بلغ إجمالي عدد الصواريخ 2800، أي أنه تمّت إضافة 800 قذيفة جديدة. وعليه، فإن معدل القذائف اليومية بات 13 بعدما كان 20، ما يعني أن عدد صواريخ حزب الله انخفض بنسبة 35% تقريباً”. 

كذلك، قال الموقع إنه في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، تم إحصاء أيام عديدة لم تشهد على إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، وأضاف: “هناك عدة أسباب لانخفاض إطلاقات حزب الله خلال الشهرين الماضيين، الأول هو نشاط الجيش الإسرائيلي الذي نجح في إبعاد عناصر عن السياج الحدودي. فإذا أطلق المسلحون في بداية الحرب قذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى، فإن النشاط العسكري للجيش الإسرائيلي في منطقة السياج دفع عناصر الحزب إلى الخلف”.

وتابع: “يمكن القول أيضاً إنّ حزب الله قد تحول إلى التركيز على العمليات النوعية على حساب الكمية، وهو يفضل إطلاق النار على قاعدة ميرون الجوية أو مقر القيادة الشمالية على إطلاق الصواريخ على المستوطنات التي تم إجلاء معظمها. عملياً، فإن الحزب لا يحقق الكثير، فالمستوطنات فارغة، والقبة الحديدية تعترض معظم الصواريخ العشوائية”.

يلفت الموقع أيضاً إلى أن “حزب الله” ركز في الأسابيع الأخيرة على إطلاق طائرة من دون طيار وليس الصواريخ، وقال: “هناك أيضاً ثمن باهظ يدفعه حزب الله من خلال استهداف البنية التحتية الخاصة به أو القضاء على قادته الميدانيين عبر غارات جوية”. 

مع هذا، فقد أقرّ الموقع الإسرائيلي بأنه رغم إنخفاض عمليات إطلاق الصواريخ، فإن “حزب الله” ما زال محافظاً على إنجازه المتمثل باستمرار تهجير سكان المستوطنات الشمالية من منازلهم في ظل حرب الإستنزاف الحالية، وقال: “رغم كل ما يحصل، فإنهُ ما من مقيم واحد يقترب من العودة إلى منزله عند الحدود مع لبنان”.