وسط التوقعات المرتبطة بإمكانية تأجيل الإنتخابات البلديّة والإختيارية، برز حراكٌ “مالي” جديد على صعيد بعض البلديات يتمثل بطرح أفكارٍ جديدة تهدف إلى تسيير أمورها في ظل عجزٍ متفاقم.
واحدة من الأفكار التي بدأت بلديات بطرحها تتمثلُ ببيع آليات قديمة لا يجري استخدامها، وتقول مصادر مواكبة إنّ “توظيف هذه الأموال سيكون في إطار تسديد رواتب ومستحقات متراكمة للموظفين”.
المصادر قالت إنّ هذه الخطوات تأتي في ظلّ أزمات تواجهها الصناديق البلدية، علماً أن مختلف البلديات غير قادرة حالياً على دفع الزيادات التي تم إقرارها للموظفين مؤخراً بسبب عدم توافر السيولة المطلوبة.
ولفتت المصادر إلى أنّ وضع البلديات يحتاجُ إلى حلولٍ جذرية تساهم في إنقاذها وإلا فإن أغلبها مُتجه نحو التفكك وسط وجود خلافاتٍ عميقة بين أعضائها.