صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي:
“طالعتنا بعض وسائل الإعلام بأخبار معروفة المصدر عن ان الخماسية تراهن على القيادات المارونية لإحداث خرق رئاسي، الأمر الذي يدعو للعجب والتعجُّب، فإذا كانت بعض هذه الوسائل لا تدري ماذا تكتب فتلك مصيبة، وان كانت تدري فالمصيبة أعظم، لأن رهان الخماسية يجب ان يكون على الممانعة لإحداث خرق رئاسي كون الممانعة هي التي تُمعن في تعطيل الانتخابات الرئاسية، فيما معظم القيادات المارونية على خلافها واختلافها لم تعطِّل جلسات الانتخاب، ووافقت على مفهوم الخيار الثالث، وتقاطعت على مرشّح ثالث، بينما الذين عطلوا نصاب الجلسات كلها هم الممانعة، والذين يحاولون فرض مرشحهم هم الممانعة، والذين يرفضون الخيار الثالث هم الممانعة، والذين يتمسكون بمرشحهم على رغم عجزهم عن انتخابه هم الممانعة، والذين يرفضون الجلسة المفتوحة بدورات متتالية هم الممانعة، والذين يتحملون مسؤولية الشغور هم الممانعة”.
“طالعتنا بعض وسائل الإعلام بأخبار معروفة المصدر عن ان الخماسية تراهن على القيادات المارونية لإحداث خرق رئاسي، الأمر الذي يدعو للعجب والتعجُّب، فإذا كانت بعض هذه الوسائل لا تدري ماذا تكتب فتلك مصيبة، وان كانت تدري فالمصيبة أعظم، لأن رهان الخماسية يجب ان يكون على الممانعة لإحداث خرق رئاسي كون الممانعة هي التي تُمعن في تعطيل الانتخابات الرئاسية، فيما معظم القيادات المارونية على خلافها واختلافها لم تعطِّل جلسات الانتخاب، ووافقت على مفهوم الخيار الثالث، وتقاطعت على مرشّح ثالث، بينما الذين عطلوا نصاب الجلسات كلها هم الممانعة، والذين يحاولون فرض مرشحهم هم الممانعة، والذين يرفضون الخيار الثالث هم الممانعة، والذين يتمسكون بمرشحهم على رغم عجزهم عن انتخابه هم الممانعة، والذين يرفضون الجلسة المفتوحة بدورات متتالية هم الممانعة، والذين يتحملون مسؤولية الشغور هم الممانعة”.
وختم البيان: “من هذا المنطلق نستغرب شديد الاستغراب الأخبار المعروفة المصدر عن ان الخماسية تراهن على القيادات المارونية لإحداث خرق رئاسي، فيما الرهان يجب ان يكون على تغيير موقف الممانعة إما بالكفّ عن التعطيل من خلال المشاركة بجلسة مفتوحة بدورات متتالية، وإما بالتراجع عن مرشحهم والتقاطع على الخيار الثالث”.