مع تصاعد الحديث في الآونة الأخيرة عن ضرورة التقاطع المسيحي المعارض مع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل خاصةً بعد خطابه في “ذكرى الرابع عشر من آذار” قبل أيام ، أكد مصدر حزبي يميني داخل إجتماع للمعارضة للبحث في عدة أمور “أن هذا العرض المتواصل من باسيل من فترة الى أخرى أصبح مكشوفاً يعني (deja vue)”، كما قال المصدر، لافتاً الى أنه من الممكن إعطاء فرصة للتقاطع مع باسيل من منطلق عدم إعتماد السلبية ومحاولة رص الصفوف، لكن قبل كل شيء هناك ثلاثة أسئلة يريد هذا الطرف جوابا خطيا من جبران عليها لعدم الوقوع في الخداع كما درجت العادة .
أولاً: هل ما تقوله اليوم عن حزب الله وأدائه آني للإبتزاز السياسي أم قناعة تكونت لديك جراء آداء الحزب في الملفات الداخلية والإقليمية ؟
ثانياً: ماذا لو تخلى الحزب عن فرنجية وتمت مسايرتك في ملف الرئاسة؟ هل تعود الى أحضانه لتغطية السلاح؟
ثالثا: هل يستطيع “التيار” بعد إنغماسه على مدى العهد الأخير، أقله في المحاصصة أن يتقاطع مع المعارضة في خطة بناء الدولة؟