قال موقع “srugim” الإسرائيليّ في تقريرٍ جديد إنه بعد 5 أشهر من بدء الحرب مع لبنان وإجلاء سكان المستوطنات الإسرائيلية من منازلهم، كشف استطلاع رأي جديد أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون بدء حملة عسكرية ضدّ “حزب الله”.
وأشار التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إلى أن غالبية الإسرائيليين (79% من المستطلعين) يعتقدون أنه لا توجد فرصة للسلام مع الفلسطينيين في المستقبل المنظور، فيما تبين أيضاً أن نسبة كبيرة من المُستطلعين تعتقد أن الحكومة والجيش الإسرائيلي والشاباك يتحملون مسؤولية متساوية ومشتركة عن الفشل الذي أصاب إسرائيل يوم 7 تشرين الأول الذي يمثل لحظة شنّ حركة “حماس” هجوماً واسعاً ضد المستوطنات الإسرائيليّة.
وعلى صعيد الأرقام، فإن 63% من الإسرائيليين يعتقدون أنه على تل أبيب مهاجمة “حزب الله” بكل قوتها والإضرار بقدرة الأخير على تهديد سكان الشمال. في المقابل، فقد بيّن الإستطلاع أن هناك اختلافات بين المُشمولين بالبحث حول توقيت بدء تلك الحرب، فتبين أن حوالى 29% يعتقدون أنه يجب مهاجمة “حزب الله” في لبنان بأسرع وقتٍ ممكن، فيما أيّد 34% شنّ هجمات ضد لبنان بعد إنتهاء المعركة في غزة. كذلك، تبيّن أن 28% من المُستطلعين يفضلون السعي إلى تسوية سياسية تمنع التصعيد العسكري عند الجبهة مع لبنان.
وفي السّياق، علّق البروفيسور يديديا ستيرن، رئيس معهد سياسات الشعب اليهودي على المعطيات التي قدّمها الإستطلاع، وقال: “إن إحدى النتائج العميقة لهجوم 7 تشرين الأول هو الانخفاض الحاد بثقة الجمهور الإسرائيلي في إمكانية التوصل إلى حل سياسي للصراع. الأمر نفسه ينطبق على إدارة الحرب في الشمال مع لبنان، ولهذا 63% يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تبادر بالهجوم على حزب الله”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”