مصدر نيابي علم بهذه الإجراءات من أحد مدراء المدارس في جبيل الذي طلب منه المساعدة في تأمين الكهرباء للمركز. لكن المصدر سأل: “هل القوى السياسية بلبنان ما بتستحي، بتكذب بطريقة دائمة على الشعب في كل الإستحقاقات؟”
وقال: الحكومة ووزارة الداخلية جادتان جداً في إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية ولكن القوى السياسية لا تريدها أبدا، ولا ترغب في تشغيل ماكيناتها الانتخابية بمشاكل القرى والبلدات، والأهم من كل ذلك أنها لا تريد دفع الأموال في هذا الإستحقاق، وقريباً سوف يتوجهون الى المجلس النيابي، كتلة تلوَ الأخرى من أجل تأجيل الإنتخابات، والأيام القليلة المقبلة سوف تظهر أن الجميع يكذب في إجراء الإستحقاق والإتكال على دولته الذي يرفض أن يستثنى الجنوب من الإنتخابات، وهذه هي الحجة المنطقية الوحيدة حالياً لتأجيل كل الانتخابات”.