Advertisement
يصر ميقاتي على ان ما يقوم به يندرج في إطار تسيير أمور البلاد بغياب رئيس الجمهورية ووفق مصادر رئاسة الحكومة هناك مخطط واضح لضرب وتقويض عمل والالهاء بالحروب الداخلية في الوقت ان المطلوب هو التلاقي لإتمام استحقاق انتخاب رئيس جمهورية بدل مقاطعة جلسات مجلس الوزراء والعرائض النيابية، وفق مصادر وزارية فان التيار يفعل الشيء ونقيضه اذ ان وزراءه يتغيبون عن الجلسات ويشاركون في إرسال القوانين الى الحكومة غيابيا، بالمقابل اوضح باسيل اللغط في موضوع القوانين المرسلة الى الحكومة عبر منصة” اكس” مؤكدا عدم وجود وزراء للتيار في الحكومة وان الذين يتضامنون مع الموقف المبدئي للتيار لا يشاركون في الجلسات اللاميثاقية والملفات التي يتقدمون بها تكون على أساس توقيع ال٢٤ وزيرا.
من هنا تعتبر مصادر سياسية ان علاقة ميقاتي باسيل المعقدة يصعب حلها فالأرجح ان الأمور لن تستقيم بين الطرفين وان رئيس التيار لن يمنح ميقاتي امتياز العودة الى السراي مرة أخرى.