وأشار في حديث إلى “صوت كل لبنان 93,3″، إلى أن “الوثيقة التي ستصدر عن لقاءات بكركي ستكون وثيقة وطنية تحاكي ظروف هذا البلد وحماية شعبه”، مشدّدًا على أنها “لا تهدف إلى الانقسام الطائفي في البلد إنما إلى الإجماع بين الأطراف اللبنانية كافّة”.
ورأى مارون أن “الحوار المسيحي – المسيحي ضروري”، مطالبًا بـ”ألا يطول الوقت لتصدر الوثيقة الوطنية”.
وكشف مارون عن أن “هناك اتصالات تحت الطاولة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية حول مواضيع عدة والاجتماع في بكركي وضع القضايا بكاملها على الطاولة”.
وعن غياب تيار المردة عن اللقاء المسيحي، قال مارون: “أن هناك ضبابية في هذا الغياب”، مضيفًا: “كنّا نأمل حضور الجميع لكي تتم مناقشة القضايا بين الأطراف كافّة وإنتاج ورقة وطنية موافق عليها من كافّة الكتل”.
ولفت مارون إلى أن “التيار” يعوّل على أي حوار يهدف إلى إنتاج رئيس للجمهورية وبناء البلد”، مشيرًا إلى أن “التواصل قائم مع الأطراف كافة بهذا النحو ولكن حوار بكركي سرّع الأمور”.
وعن العلاقة بين “التيار” و”حزب الله”، أكد مارون أنها “مبنية على الحوار من باب الحرص على لبنان، ولا يمكن بناء مقاومة الى جانبها فساد”.
وأعلن مارون أنّ “موقف التيار من الاعتداءات الدائرة في الجنوب اللبناني واضح، فلا أحد يقبل أن يكون لبنان بحالة حرب”.