واطلع سماحة من سعد على مراحل العمل المنجزة المتعلقة بتنفيذ وطباعة الكتاب بنسختيه الكبيرة والمصغّرة، وعلى الأعمال والمراحل المتبقية، لإنجاز المشروع الذي سيتم إطلاقه ضمن احتفال إعلان فعالية “طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024” في 25 أيار المقبل، وأبدى “كل الدعم لتنفيذ هذا المشروع الفريد وسبل التعاون في المجالات الثقافية التي تهم لبنان وسلطنة عُمان”. ونوه بالمشروع وأهدافه وبهذه المبادرات “التي من شأنها تعزيز ثقة الدول الشقيقة والصديقة تجاه لبنان وتساهم في استعادة لبنان لدوره منارة للثقافة والعلم والأدب”. وشدد على “عمق العلاقات التاريخية القائمة بين السلطنة ولبنان على كافة المستويات”.
وقال: “العلاقات القائمة بين لبنان وسلطنة عمان هي علاقات تاريخية، قديمة وراسخة، على كافة المستويات الشعبية والرسمية أرست قواعدها القيادات السياسية في البلدين ونحن نعمل على تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.
من جهته، أوضح سعد أن “هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات يقوم بها المجلس الى السفارات اللبنانية في الخارج والهيئات والجمعيات النقابية والثقافية والشخصيات والفعاليات الاغترابية، للتشاور وبلورة المشاريع والأفكار ببعدها الاجتماعي، الثقافي والإقتصادي، في لبنان والدول الصديقة والشقيقة”، مشددا على “مبدأ التعاون البناء كل من موقعه وضمن اختصاصه، انطلاقا من المسؤولية المشتركة”.