وشدد على أنّ “المقاومة في اليمن وسّعت نطاق استهدافها للسفن حتى وصلت إلى ما بعد البحر الأحمر ووصلت إلى المحيط الهندي، أمّا العرب للأسف هناك من استعاض عن الجسر البحري إلى إيلات بجسر برّي من الخليج إلى حيفا وهناك من يُساعد الكيان الصهيوني في ذروة الحرب وقالها الإسرائيليون مراراً أنه لا يوجد أيّ دولة عربية مطبّعة جمّدت أو قطعت علاقاتها مع إسرائيل”.
وتابع: “إنّ المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة ونُصرة غزة واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على طول الحدود وفضحت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته . وأشار إلى أنّ العدوّ عاجز عن حماية المستوطنين لذلك لجأ إلى سلاح تدمير البيوت لعلّه بذلك يكسر قرار المساندة إلّا أنّ لم موقفنا لن يتغيّر وسيبقى موقفاً صلباً وراسخاً وثابتاً في المساندة “.
و أكد قاووق : “جبهات المُساندة من لبنان وسوريا والعراق إلى اليمن مستمرة وهذا ما يؤكد فشل المشروع الأميركي والإسرائيلي وخطأ حساباتهم . و لفت الشيخ قاووق إلى أنّ إسرائيل المهزومة هي أوهن من أن تفرض شروطها أو أن تنفذ تهديداتها على لبنان وعندما يُباشر العدوّ بتوسعة إعتداءاته على المدنيين وعلى العمق فإنّ المقاومة تردّ ردًّا شديدًا وسريعًا”.
وختم : “موقف حزب الله في المساندة يحظى بأوسع تأييد شعبي لبناني وعربي ودولي غير مسبوق منذ العام ٢٠٠٦”.(الوكالة الوطنية للإعلام)