وقالت في بيان: “إن مستخدمي الجسور يعانون في لبنان من التأخير الكبير في هذه الصيانة، حيث تتجاوز عرض الفراغات في الكثير من الحالات الـ40 سم، مما يشكل تهديدا كبيرا على سلامة الناس. وتعد هذه الفواصل أساسية في بنية الجسور، ويجب تبديلها بشكل دوري كل 12 إلى 15 سنة. يواجه المواطنون يومياً خطر الموت على جسور تفتقر لأبسط معايير السلامة، حيث يتعرضون لخطر سقوط إطارات السيارات والدراجات النارية في الفراغات المتآكلة، مما يتسبب في تلف وتعطل المركبات وتشويه هياكلها، وحتى انحرافها عن مسارها أو انقلابها في حالات السرعة الزائدة. بالإضافة إلى خطر سقوط الحصى والمواد الصلبة الأخرى على المارة والسيارات تحت الجسر”.
واشارت الى ان “هذه المناشدة تأتي في إطار الحملة الواسعة التي بدأناها للتوعية حول أخطار الطرق في لبنان، وقد أثبتت فعاليتها في تحريك الرأي العام والضغط على المعنيين للتحرك، كما حدث في قضية الريغارات المسروقة. نأمل أن يتم الاهتمام بسلامة الإنسان في بلدنا الذي أنهكته السرقات وسوء الإدارة”.