تتلقف السرايا الحكومية مواقف وزير الخارجية، وتسعى إلى احتواء أي مفاعيل سلبية لها، خصوصاً أنها على دراية أن لا خلفيات سياسية أو أجندات تتحكم بتلك المواقف. وبحسب أوساط قريبة من رئيس الحكومة، إن الموقف الرسمي للبنان تعبّر عنه الحكومة أو رئيسها. وهذا الموقف تم إبلاغه في كل اللقاءات الرسمية والمحافل الدولية بأن لبنان يلتزم تطبيق القرار ١٧٠١، ويدعو إلى الضغط على إسرائيل لإلزامها بتطبيقه لأن عدم التزامها واستمرارها بالانتهاكات لسيادة لبنان سيؤدّي إلى زيادة التوترات.
تقلل أوساط ميقاتي من أهمية كلام بو حبيب، داعية إلى عدم تحميله أكثر مما يحتمل خصوصاً أنه تراجع عنه واعتبره هفوة. وقالت إن المطلوب اليوم في هذه المرحلة الدقيقة التروي في إطلاق المواقف لأن الانفعال يرتب تداعيات سلبية ليس هذا أوانها أبداً ولا يمكن الركون الى نتائجها.