Advertisement
أضاف في خلال الدرس الرمضاني الذي يلقيه في مسجد الامام الحسين في برج البراجنة:” المقاومة في مخاض هذه الحرب تواجه العالم وواشنطن والأطلسي شريكان لتل أبيب، وممنوع الخطأ بالحسابات الوطنية، ولا فرق بين بلدة مسيحية وإسلامية والمجهود السيادي وفقا للمنطق الوطني يجب أن يدفعه الجميع، والأكاذيب الطائفية عار، وردة الفعل الطائفية عيب وافتراء والمواقف التي تصب في صالح الصهيونية خيانة كبرى، والنأي بالنفس خطيئة وطنية، والمقاومة سياج ودرع وقوة وقدرات وضمانة وجودية للبنان، وما تقوم به المقاومة الآن ليس أكثر من قتال محدود بحسابات دقيقة ومع أي حرب مفتوحة لن يبقى في تل أبيب وحيفا ومراكز الثقل الإسرائيلي أي بنية أو مدينة آمنة وسيرى العالم حقيقة ترسانة المقاومة الهائلة وقدراتها الصادمة، فقط ما نريده “تعاطف وطني” يليق بأهم ملحمة وطنية تخوضها أعظم مقاومة بتاريخنا المعاصر”.