وتوقّع عبود أن “تسجل وتيرة الحجوزات إرتفاعاً تدريجياً حتى موعد عيد الفطر”، ولفت إلى أن “مؤشر الملاءة في شركات الطيران القادمة من كافة الدول إلى بيروت يبلغ حوالي 90 في المئة وسط توقعات بارتفاعه مع إقتراب عيد الفطر”.
وفي هذا الإطار، قال هيثم فواز صاحب إحدى وكالات السفر عبر “لبنان 24” إنه من الطبيعي ان نشهد في هذه الفترة حركة حجوزات للبنانيين المتواجدين في دول الانتشار ولاسيما في الخليج الذين قرر البعض منهم الإحتفال بالأعياد مع عائلاته في لبنان”، مشيراً إلى ان “العديد منهم ألغوا او أجلوا حجوزاتهم إلى فصل الصيف نظرا للتصعيد الحاصل جنوبا وتوسع رقعة الضربات الإسرائيلية التي وصلت إلى البقاع ففضلوا التريث بانتظار ما ستؤول إليه الأمور”.
الا انه أكد ان “لا مؤشرات لحجوزات من سيّاح أجانب خلال فترة الأعياد”، وقال: “السياحة شبه معدومة ولا حجوزات في الفنادق الا بنسبة قليلة وهم بغالبيتهم من السياح العراقيين الذين يأتون إلى لبنان بهدف الطبابة”.
وأمل في أن “تتحسن الأمور قبل بداية الصيف علّ القطاع السياحي يستعيد أنفاسه بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت به منذ 7 تشرين الأول”.
قبل الأعياد.. كيف هي الحجوزات إلى لبنان؟
قبل أيام قليلة من احتفال الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بعيد الفصح ومع اقتراب عيد الفطر، أعلن رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود أن “حركة حجوزات الطيران خلال فترة الأعياد ناشطة”، مشيراً إلى أن “الأرقام المسجلة تظهر ان هذه الحركة هي لمدة شهر واحد”.
