وقالت الصحيفة، إن “ما بدا كجرأة كبيرة من حزب الله، في إطلاق رشقات من عشرات الصواريخ نحو بلدات ومدن شمال إسرائيل، لا يعد بعد مبررا لحرب برية في فهم مسؤولين إسرائيليين كبار “.
وأضافت: “مع ذلك، لأول مرة يقول مصدر إسرائيلي رفيع المستوى إنه بعد رفح فستكون عملية برية في الشمال”.
وذكر المسؤول، أن “تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم يستوجب حربا برية. هذا ما سنفعله بعد رفح، وليس بالتوازي”.
وأوضحت الصحيفة، أنه “كلما مر الوقت وبدا أن التصريحات الإسرائيلية عن عملية واجبة في رفح لا تتطابق والواقع، تدعي محافل سابقة في جهاز الأمن بأنه لن يكون ممكنا تنفيذ الخطط الإسرائيلية، بقدر ما تنزع الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل في الجبهة الدولية.. هكذا تتضاءل تدريجيا الاحتمالات لعملية ذات مغزى في رفح”.
وتقول الصحيفة إن “العملية في رفح كان يفترض بها أن تضغط على حماس بصفقة مخطوفين تخفف وضعها، لكن هذا الضغط لم يعطِ ثماره والمنظمة تتمترس في مواقفها”.
وأكدت الصحيفة، أنه “في إسرائيل يقدرون أن الأمر يرتبط بشكل مباشر في تراجع الدعم الأمريكي لإسرائيل والإيمان من جانب حماس بأنه بعد قليل سيهزم الضغط الدولي إسرائيل قبل أن تنطلق لتهزم المنظمة ورجالها”.
وتابعت: “ورغم ذلك، فإنه من خلف الكواليس تتواصل المحادثات تحت النار، رغم عودة الوفد الإسرائيلي إلى البلاد في بداية الأسبوع. فهل ستنضج إلى صفقة؟”. (عربي21)