وفي بيان له، قال الحوت: “نحن لا نهوى الحرب ولا نسعى إليها، لكنّنا لا نجبن عنها إذا وقعت، فنحن نحبّ الحياة لكنّنا لا نخاف الموت دفاعاً عن الوطن”.
وتابع: “نحن نرفض استخدام السلاح في الداخل اللبناني، بل ندعو إلى استراتيجية دفاعية يتشارك فيها كل المواطنين في الدفاع عن وطننا لبنان، ولا ينبغي أن يكون هناك من عداء بين اللبنانيين بل تعاون ومنافسة لتحقيق المصلحة العامة، ونحن نؤيد الحلول الديبلوماسية، لكنّ المجتمع الدولي منحاز للكيان الصهيوني في هذا الإطار ويحتاج أن يشعر أن العدو في أزمة حتى يتحرك”.
وأضاف الحوت: “الجماعة لم تكن يومًا أداة لأي مشروع خارجي، لا شرقي ولا غربي، ولسنا طرفًا في أي محور وقرارنا مستقل، وإذ إننا لسنا ولن نكون في محور يهدد عمقنا العربي، فإننا نرفض أن نكون جزءًا من محور ينحاز لأمن الكيان الصهيوني ومصالحه أيضًا”.
وقال: “نحن نرى أن صراعنا مع العدو الإسرائيلي صراع وجود لا صراع حدود، فهو احتلّ أرضنا وشرّد شعبنا ويريد إقامة كيانه من الفرات إلى النيل، وهذا المشروع يشمل لبنان”.
وختم الحوت مؤكدا “أحقيّة القضية الفلسطينية وحقّ الشعب الفلسطيني في النضال لتحرير أرضه”، كما أكد “دعمنا للنضال الفلسطيني ونتوق كما غيرنا إلى تحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية في بيت المقدس”.