بعد كلمة ترحيب من الوزير للوفد التربوي، شدد على أهمية ترسيخ مفهوم طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024 وجعل هذا المفهوم مستداما وليس لعام واحد. كما أكد على ضرورة إعطاء المناسبة أهميتها بالرغم من الظروف التي تعيشها طرابلس وبالرغم من عدم توفر قدرة الدولة الادارية والمالية على كافة الصعد. مشيدًا بدور الموارد البشرية في إستمرارية عمل المؤسسات الحكومية في طرابلس وخاصة دور المرأة وقدرتها على الصمود ومبادرتها وسعيها الدائم لإصلاح المحتمع الوطني. ولفت الى انه “في ظل الاوضاع الراهنة والصعبة يتطلب منا الامر تحمل المسؤوليات وعدم الملل وبذل جهد أكبر للخروج من الأزمات التي نعيشها”.
واستمع الى مداخلات العديد من مديري الثانويات حيث تم عرض المعاناة الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية من قبل كل منهم والتي تنعكس سلباً على البيئة المدرسية، كما أكد الجميع على أنهم مستمرون في العطاء وبذل الجهد لإستمرار التعليم والتربية وتم عرض مخطط أولي للمشاريع أو الانشطة أو المهرجانات التي تصب في خدمة فعاليات طرابلس عاصمة للثقافية العربية لعام 2024 وهي قيد التنفيذ.
وثمّن المرتضى جهود وزارة التربية والتعاون التام بين الوزارتين، وأكد على أهمية التعاميم التي تصدها وزارة التربية والمديرية العامة للتربية لتسهيل وتنظيم وتفعيل مشاركة المدارس والثانويات الرسمية والخاصة في فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024.
ونوه بدور مدراء الثانويات والمدارس، واعدا بزيارة ميدانية – تفقدية لبعض الثانويات للاطلاع على الواقع والمشاركة في الفعاليات التي ستقام ودعمه.