حصل “لبنان24” على معلومات جديدة تتعلق بحادثة إستهداف إسرائيل لسيارة قوات “اليونيفيل” في بلدة رميش – جنوب لبنان، صباح اليوم السبت.
تقول المصادر إنّ الدورية المُستهدفة من قبل المُسيرة الإسرائيلية كانت مُؤلفة من سيارتي “جيب” تحملان كل الإشارات التي تؤكد أنهما تابعتين لقوات “اليونيفيل”.
وتلفت المعلومات إلى أن آليتي “اليونيفيل” كانتا تقلان 3 ضباط: الأول أسترالي والثاني تشيلي، فيما الثالث نرويجي، بينما كان مع هؤلاء أيضاً مُترجم لبنانيّ من بلدة عين إبل الجنوبيّة.
وأوضحت المصادر أنّ الإستهداف الإسرائيليّ تمَّ بعد ترجل الضباط على الأرض يرافقهم مُترجم لبنانيّ لمعاينة الحدود وتحديداً في محيط بلدة رميش، مشيرة إلى أن المراقبين التابعين لليونيفيل شعروا بأنّ مُسيرة إسرائيلية تلاحقهم، الأمر الذي دفعهم للتفرق قبل أن يتمّ استهدافهم بصاروخ.
وأسفرت الحادثة عن إصابة 4 أشخاص، وقد جرى نقلهم بواسطة طوافة عسكرية إلى مستشفى الروم في بيروت.
كذلك، تقول المصادر أيضاً إنّ الضابطة الأسترالية المُصابة في حالة مستقرة علماً أن إصابتها قوية جداً.
بيانٌ من “اليونيفيل”
من جهتها، أصدرت قوات “اليونيفيل” بياناً استنكرت فيه حادثة استهداف مراقبين تابعين لها في رميش، واصفة الأمر بـ”غير المقبول”.
وأعلنت “اليونيفيل” أن الحادثة أسفرت عن إصابة 4 مراقبين ومترجم جراء انفجار قذيفة في جنوب لبنان.
كذلك، قالت “اليونيفيل” إنها تُجري تحقيقاً لمعرفة سبب الإنفجار الذي وقع قرب دورية المراقبين.
إسرائيل تنفي
وقال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس”: “خلافاً لما نشر، لم يهاجم الجيش الإسرائيلي مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح”.