أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، بعد تهنئة البطريرك الراعي بالقيامة على رأس وفد من “التيار”، أن “وجودنا ودورنا إلى قيامة”.
وأشار الى أننا “مستعدون لكل شيء للدفاع عن وجودنا وكذلك للتسامح والصفح مهما تعرضنا للأذى والظلم”، مضيفاً: “نحن لا نلبي دعوة بكركي فقط، بل نحث ونسعى أيضاً لتوحيد الموقف، لأن لا شيء غالٍ أمام وجودنا ودورنا، وهذا أقل الواجب في ظل أزمة وجودية”.
واذ لفت باسيل إلى نداء بكركي عام 2000 في ظل مرحلة مصيرية، أكد أنه “في ظل الأزمة الوجودية الحالية أقل الإيمان أنْ تصدر وثيقة وطنية من بكركي كبداية، ويجب أن تُتَابع بالسعي لخطة تحقيقها بالأعمال لتكريس وجودنا ورسالتنا”، لافتاً إلى أن “هذه دعوة مفتوحة ودائمة مهما تعرّضت وتعرضنا”.
وختم بالتشديد على أن “موقفنا سينتصر” وعلى أن “الحقيقة ستظهر في النهاية وحقيقة لبنان ورسالته سيستمران”.